المخطط "الأزرق" خطوات هامة نحو إنعاش السياحة الساح

المخطط "الأزرق" خطوات هامة نحو إنعاش السياحة الساحلية

إلى جانب البرامج المذكورة سلفا، تمت برمجة تهيئة ست محطات سياحية تدخل في إطار ''مخطط أزور''، أو ما يعرف بالمخطط السياحي الأزرق (السعيدية بإقليم بركان وخميس الساحل بإقليم العرائش والحوزية بإقليم الجديدة وموغادور بإقليم الصويرة وتاغازوت بأكادير والشاطئ الأبيض بكلميم). وستمول الدولة عبر صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية البنيات التحتية الخارجية، في حين ستمول البنيات الفوقية من لدن فاعلين خواص

وتتمحور مسطرة تنفيذ هذا البرنامج السياحي الوطني حول إنجاز دراسات جدوى تهيئة هذه المحطات السياحية الجديدة، وتنفيذ عمليات التهيئة من طرف مهنيين سياحيين يتم انتقاؤهم على أساس طلب عروض، ووفقا لمقتضيات دفتر التحملات

والواضح أن وزارة السياحة استطاعت أن تخطو خطوات مهمة في هذا المخطط، إذ تم توقيع اتفاقيات مع مستثمرين أجانب يتكلفون بكل من محطة ''تغازوت'' ومحطة ''السعيدية'' ومحطة ''موغادور''....ويظهر أن بعض الأوراش التي سطرت لتنفيذ الاستراتيجية العشرية في قطاع السياحة وصلت إلى درجات من النضج، وتحقق الكثير مما برمج ضمنها. كما تم تبني خطوات تهدف اساسا الى تقوية البنية التحتية عامة، والاهتمام أكثر بآليات التكوين وكذا تسويق المنتوج السياحي. كما تم تشجيع الاستثمار الداخلي، ليكون قطبا متكاملا إلى جانب القوة الاستثمارية الأجنبية في أفق كسب رهان العشرية السياحية

والشيء بالشيء يذكر، فإلى جانب تشجيع الاستثمار الداخلي في هذا القطاع، تمت هناك دراسة معمقة من طرف وزارة السياحة من أجل تشجيع السياحة الداخلية، إذ لا يمكن المراهنة في الاستراتيجية العشرية على جلب السياح الأجانب فقط، دونما اهتمام بالسائح المغربي لانجاح رؤية 2010 السياحية